|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تفاصيل |
|
|
النشأة التاريخية والتخطيطية لمدينة الكوفة القديمة جديد |
|
285 |
:عدد الصفحات |
وهاب فهد الياسري |
: المؤلف |
17 x 24 |
: الحجم |
التاريخ |
: الموضوع |
0.496 KG |
: الوزن |
9789957026981 |
:ISBN |
|
|
USD 22.5 |
: السعر |
|
|
|
2021 |
: سنة النشر |
|
|
يُعد كتاب النشأة التأريخية والتخطيطية لمدينة الكوفة القديمة تعريفاً كاملاً لما تحمله الكوفة من عراقة بين المدن الإسلامية، إذ كانت عاصمة للدولة والخلافة الإسلامية أبان انتعاش وازدهار الدعوة الإسلامية، وبسط نفوذ الدين الإسلامي على معظم بقاع الكرة الأرضية. ومنذ إنشاء تلك المدينة في سنة 17 هجرية شرع المسلمون في تخطيطها وفق احتياجات المدينة كالسكن، والأسواق، والمساجد، وخُطّطت وفق خطة هندسية افتخرت بها الحضارة الإسلامية ، إذ كانت الجوانب التخطيطية تتسم بملامح الهندسة العمرانية، والزخرفة العربية التي تتميز بها المدن الإسلامية،ولا زالت هي أغنى ما تتميز بها المدن الاسلامية التي بُنيت على أيادي المسلمين، وهي تُمثّل الآن، أهم الشواخص التأريخية،والحضارية التي يفتخر بها المخطط،والمهندس، والمعماري العربي والمسلم،فهي ذات تاريخ وتراث غني، وموروث حضاري يُفتَخر به.
إذ تُعد مدينة الكوفة القديمة إحدى المدن العراقية ذات الطابع المعماري المتميز،والفريد الذي تَشكّل نتيجة لظروف تأريخية، وبيئية ،وطبوغرافية، ومناخية، وقد ظلت محافظة بهويتها وملامحها، وسماتها المعمارية المُميزة لحقب طويلة، إذ كان للإمكانات الذاتية للمدينة دور مهم في نموها وتطورها، وتُمثّل تلك الإمكانات ،موارد ذاتية محفزة لنشأة المدينة وظهورها، كما كانت إمكانات الإقليم تُمثّل قوى محفزة لنمو المدينة،والتي في تخطيطها وبنائها، هي فن وطراز معماري لأروقتها، ومحلاتها السكنية، وأسواقها ومسجدها العامر لحد الآن،الذي يُعد مفخرة لفن البناء، معبراً على القدرة التخطيطية، والعمرانية التي يمتلكها المعماريون العرب المسلمين آنذاك.
إنّ القيمة العلمية لهذا الكتاب تكمن فيما تناولته فصوله من مادة علمية تركزت في الجوانب التأريخية والتراثية والتخطيطية لهذه المدينة ، إذ وضّحَّت فصوله الوعي التخطيطي لدى العرب المسلمين الذي تُرجم في بنائها، وتوزيع خدماتها المختلفة في تصميم ومخطط علمي اتسم بالعلمية، وما يمتلكه العرب آنذاك من قدرة تخطيطية في مجال تخطيط وبناء المدن .
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
كتب ذات علاقة |
|
|
|
|
|
|
|
|