|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تفاصيل |
|
|
المثالية والواقعية في تاريخ الفكر السياسي عند المسلمين جديد |
|
642 |
:عدد الصفحات |
فاروق فوزي |
: المؤلف |
17 x 24 |
: الحجم |
التاريخ |
: الموضوع |
1.068 KG |
: الوزن |
9789957026066 |
:ISBN |
|
|
USD 37.5 |
: السعر |
|
|
|
2016 |
: سنة النشر |
|
|
المؤلف أكاديمي عراقي حصل على الدكتوراه في التاريخ الاسلامي من جامعة لندن ،وتنقل للتدريس في جامعات عربية وأجنبية. شملت بحوثه موضوعات سياسيه وحضارية في التاريخ الاسلامي وخاصة الفترة العباسية وتاريخ عمان وترأس لجان تأليف كتب مرجعية جامعية ،كما شارك في كتابة ابحاث في دوائر المعارف العالمية مثل : الموسوعة الاسلامية والبريطانية وموسوعة اليونسكو عن (التاريخ الامة العربية)وكذلك (التاريخ الثقافي والعلمي للبشرية) وموسوعة العراق من يوكب الحضارة وموسوعة الموصل الحضارية والموسوعة العمانية والموسوعة الفلسطينية وموسوعة آل البيت .
اما الكتاب (تاريخ الفكر السياسي عند المسلمين في القرون الاسلامية الاولى ) فيتناول الفكر السياسي للسلطة والمعارضة في تاريخ المسلمين عبر القرون الاسلامية الاولى . اما السلطة فتتمثل بالخلافة الاموية والعباسية وغيرها من الكيانات السياسيه. اما المعارضة فتضم مجموعة من الحركات الدينية السياسيه التي برزت عن الساحة في الفترة نفسها. واشار الكتاب بداية أن الاسلام لم يتضمن تفاصيل من الشأن السياسي، بل ترك ذلك للامة صاحبة السلطة واجتهادها. ومعنى ذلك أن الاجتهاد واجب في السياسة كما هو في أمور أخرى من أجل تحقيق مقاصد الشرع. والممارسة السياسيه هي ممارسة بشرية لا ينبغي اضفاء القداسة عليها،وهي اجتهاد يتغيربتغير الزمان والمكان وهو ما يسمى بــ (فقه التغيير).لقد واجهت السلطة مأزقاً حقيقياً حين طولبت بتطبيق الشعارات الرنانة التي طرحتها. فلم يكن لديها برنامجاً سياسياً ولم يكن خطابها السياسي يسمح بمرونة حقيقية تستجيب للتطور وينسجم مع متطلبات العصر. ولم تقدم حلولاً لمشكلات تعيق التطور الاجتماعي الاقتصادي. ولم تكن المعارضة باحسن حال فليس لديها مشروعاً بديلاً وخطابها السياسي والديني يعتمد على الاستعلاء ورفض الآخر وما يمثله من فكر، والحماسة التي تؤجج عواطف الجماهير (العامة) الذين وصفهم القرآن الكريم (ومنهم أميون لا يعلمون من الكتاب الا اماني ) البقرة 78م، ولا يدركون ان القرارات التي تقدم اليهم هي تفاسير مغلوطة للنصوص الدينية. يقول الله تعالى (وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه ... البقرة 75م ). ولكن قضية هذه الفرق التي تنشر ثقافة العنف والموت خاسرة لأن الذين أمنوا بالحياة أصروا عليها.
لقد حذر العلماء المعتمدون من طلب الدنيا بالدين فقال احدهم ((ويل للقائلين بالحق العاملين بالباطل . كيف خالفت أفعالهم أقوالهم !! إدعوا في الدنيا منازل الصديقين فنزلوا في الاخرة منازل المجرمين )). لقد رفعوا شعارات دينية في سياساتهم وحروبهم فورطوا أنفسهم وابتدعوا ديناً موازياً ليس له علاقة بالاسلام الصحيح.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
كتب ذات علاقة |
|
|
|
|
|
|
|
|