|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تفاصيل |
|
|
تاريخ اليعاربة في عُمان قراءة في طروحات المستشرق الإنكليزي ر .د باثيرست عن الأسرة اليعربية جديد |
|
342 |
:عدد الصفحات |
د. فاروق عمر فوزي |
: المؤلف |
17 x 24 |
: الحجم |
التاريخ |
: الموضوع |
0.593 KG |
: الوزن |
978-9957-02-514-4 |
:ISBN |
|
|
USD 22.50 |
: السعر |
|
|
|
2014 |
: سنة النشر |
|
|
المؤرخ أ.د. فاروق عمر فوزيباحث محترف في التاريخ.ولد في الموصل بالعراق، وحصل على بكالوريوس شرف من جامعة بغداد، ودكتوراه من جامعة لندن. له مساهمات عديدة في الدراسات التاريخية تأليفاً وترجمةً. كتب مقالات في دوائر المعارف والكتب المرجعية. حاضر في عدة جامعات منها: جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة لانكستر (انكلترا)، وجامعة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية، وجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان. يُعد من رعيل المؤرخين الذين تلوا الرواد في العصر الحديث؛ فهو تلميذ عبدالعزيز الدوري وصالح أحمد العلي وجواد علي بالعراق، وتلميذ هاملتون جب وبرنارد لويس ومونتكمري وات في بريطانيا.
أما الكتاب المترجم والموسوم (تاريخ اليعاربة في عمان 1624- 1749م) للمستشرق الإنكليزي ر. د. باثيرست، فيتناول فترة اليعاربة كلها بنظرة شمولية تحليلية، ويعالج في فصوله العشر موضوعات هامة وحساسة في تاريخ عمان السياسي في القرنين السابع عشر وحتى منتصف القرن الثامن عشر الميلاديين. ففي المقدمة يتكلم المؤلف عن مصادره العمانية ووثائقه الأجنبية. ثم يتطرق في الفصل الثاني إلى الإمامة الإباضية التي مرت بمراحل التأسيس والقوة والسقوط. أما الفصل الثالث فيسرد محاولات اليعاربة الناجحة في التصدي للبرتغاليين والتي انتهت بطردهم من عمان. وبعد أن يتناول حروب اليعاربة وتوسعهم الإقليمي في البحار في الفصل الرابع، يعرّج على التجارة البحرية في الفصل الخامس. ولعل من الفصول المهمة الفصل السادسة الذي يعالج القرصنة، وتبادل الاتهام بين القوى السياسية المحلية والأجنبية في الخليج العربي حول (القرصنة) واتخاذها حجة لتثبيت وجودها في المنطقة. فكانت تهمة القرصنة وتهمة محاربة تجارة الرقيق التي روجت لها بريطانيا ضد عرب الخليج من أجل تبرير نفوذها في مياه الخليج. ولا يقل الفصل السابع الذي يتطرق إلى الحرب الأهلية وانقسام شعب عمان إلى غافرية وهناوية أهمية عن الفصل السادس. وتناول الباحث في الفصلين التاسع والعاشر الغزو الفارسي وسقوط اليعاربة. فقد تحول الانقسام حرباً أهلية شملت كل القبائل العمانية، وصاحبه نزاع بين أفراد الأسرة اليعربية على السلطة، مما دفع السلطان سيف الثاني إلى الخطأ القاتل وهو طلب المساعدة من الفرس، فكان بذلك مسؤولاً عن سلسلة من الغزوات الفارسية التي دمرت عمان، حتى تهيأت الظروف لأحمد بن سعيد البوسعيدي الرجل الذي قاد المقاومة العمانية من صحار ونجح في التغلب على العديد من العقبات، وتثبيت قواعد دولة جديدة في عمان. لقد أظهر المؤلف دور \\\\\\\\\\\\\\\" القبيلة \\\\\\\\\\\\\\\" ودور \\\\\\\\\\\\\\\" العلماء الإباضية \\\\\\\\\\\\\\\" في الحياة السياسية في فترة اليعاربة، والتنافس بين الدورين بصورة جلية. ومع ذلك يبقى دور القبيلة خاصة بحاجة إلى مزيد من الدراسة الموضوعية ينتظر أن يقوم بها باحثون عمانيون شباب.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
كتب ذات علاقة |
|
|
|
|
|
|
|
|