|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تفاصيل |
|
|
الرؤية الجمالية والايديولوجيا في زهديات ابي العتاهية جديد |
|
302 |
:عدد الصفحات |
الدكتور احمد شعث |
: المؤلف |
17 x 24 |
: الحجم |
اللغة العربية وآدابها |
: الموضوع |
0.441 KG |
: الوزن |
9789957026813 |
:ISBN |
|
|
USD 22.5 |
: السعر |
|
|
|
2019 |
: سنة النشر |
|
|
ينشدُ هذا الكتابُ إدراك فائدة جادّة في اتجاه الشكلانيّة وما تفرع منها من مناهج ونظريات نقدية حديثة ، حيث نحاولُ النظر في البنيات والثيمات القارّة في الشعر بعامة وزهديّات أبي العتاهية بخاصة، لكونه نموذجاً فائق التميُّز في توظيف الفكر الدينيّ والأيديولوجيا والمعارف الدينيّة بوجه عام في الشعريّة لتكون مكوّناً أصيلاً في تجربة الشعر وتحولات الدينيّ إلى الجماليّ، أو الروحيّ الميتافيزيقيّ إلى الشعريّ . ويذكرنا هذا الشعر بماضٍ بعيد كان الشاعر يقصد في خطابه إلى تحويل الدينيّ المقدس ومقتضيات الحياة بمعطياتها البرغماتية، إلى بناء جماليّ شعريّ ، وهو ما يشير إلى الأصول الأولى لنشأة الشعر في رحاب المعابد عند الكهان، أو ما شابه ذلك من مسحة دينية، وإن اختلفت المنابع والأصول بين ديننا الحنيف ، وتلك المصادر البدائية التي أنتجت الأساطير بوصفها جزءاً أصيلاً من المعرفة الإنسانية الأنثروبولوجية .
وقد تمّت دراسة قصيدة الزهد بوصفها تشكيلاً جمالياً وبناءً فنياً جديداً أبدعه أبو العتاهية رائد شعر الزهد في تاريخ الشعريّة العربية القديمة، وقد تجلت إسهاماته باقتدار في صرح هذه الشعريّة مع أترابه : بشار بن برد وأبي نواس وصالح بن عبد القدوس وغيرهم. وآثرنا ارتياد منهج كشّاف للبنى الجمالية وتجلياتها في ثيماتها الأيديولوجيّة، بحيث يستقر البحث على نظام يصل إلى الكشف عن العلاقة بين الأيديولوجيا والمعرفة الدينيّة، والشعر بآلياته و طرق محاكاته وتمثُّلاته للفكر والحضارة في التجربة الشعرية ، كما يقوم بتفكيك التشكيلات الجمالية إلى موادها وعناصرها الأولى، وتحليل هيكل القصيدة وبنائها وما تنطوي عليه من شفرات لغوية ورموز وعلامات، وتوظيف الأعراف الأدبية في الشعر العربي القديم كالوقوف على الأطلال وبكاء الديار وغيرها. و قام الكتاب أيضاً بالكشف عن جماليات الصورة الشعرية بأصولها البلاغية وطابعها الفنيّ وتوقف ملياً عند مظاهر اللغة وأساليبها وطوابعها المختلفة من جزالة وغرابة وسهولة وطابع شعبي، ولهذا ميّزنا بين اتجاهين عُرفا في العصر العباسيّ : الأول ينتمي إلى عمود الشعر الكلاسيكيّ وأهم شعرائه ابن برد و مسلم بن الوليد ، والثاني يقصد إلى تحويل الخطاب الشعريّ ليتوجه به إلى الجمهور أو عامة الناس وفقاً لمبدأ بلاغيّ أساسيّ وهو مطابقة الكلام لمقتضى الحال ، وريادة هذا الاتجاه آلت إلى أبي العتاهية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
كتب ذات علاقة |
|
|
|
|
|
|
|
|