|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
| تفاصيل |
|
|
الانتهاك النحوي دراسة في شواهد سيبويه الشعرية جديد |
|
| 226 |
:عدد الصفحات |
د. صالح علي الشيخ |
: المؤلف |
| 17 x 24 |
: الحجم |
اللغة العربية وآدابها |
: الموضوع |
| 0.39 KG |
: الوزن |
978-9957-02-586-1 |
:ISBN |
|
|
|
USD 16 |
: السعر |
| |
|
|
2016 |
: سنة النشر |
| |
|
الانتهاك ظاهرة لغوية ادائية يمثل تقنة من تقنات خرق المعتاد وكسر القاعدة لغرض من اغراض التعبير. وقد مثلته الضرورة الشعرية خير تمثيل لانها في اغلب الاحيان خروج عن قواعد النحو واللغة، وهذا الخروج يراد به الالتزام بقواعد الوزن والقافية القسرية، ومسوغات هذا الخروج غالبآ ماتكون فنية، ادائية يجعل منها مظهرا مهمآ من مظاهره وبعدآ فنيآ يلجأ اليه الشاعر حينما يكون مضطرآ أو غير مضطر .
وقد شغل النحاة من اول يوم ابتدأو فيه تقعيد اللغة بالشواهد الشعرية، بوصفها جزءآ من كلام العرب،بل انها تمثل الجزء الاكبر منه، لقد كان ظهور النحو العربي الى الوجود وليد حاله حتمتها ظروف استدعت ذلك، اهمها الحرص على القرأن الكريم من اللحن، ولا شك ان القرأن الكريم نزل بهذه اللغة فجعل منها لسان حال لعز هذه الامة.
ان مما يسبب الانتهاك في الشواهد الشعرية هو صحة وصوابية بعض الشواهد الشعرية من حيث المواءمة بين انماطها اللغوية ومرجعياتها النفسية والاجتماعية والبيئية، وهوه مما يصيب الشاهد بتغييرات تترك اثار واضحة على قوانين اللغة وتخلق فيها فسحة للتأويل والتقدير.
لقد تأثر النظام اللغوي باللهجات والطريقة التي نقلت بها المرويات لذا نرى غياب المظاهر اللغوية الخاصة للهجات في كتب النحاة - الا في حدود ضيقه- ما تتناسب مع ما روي من اشعار وقد يعني ذلك ان الرواة عندما نقلو هذه الاشعار لو يهتموأ بتلك الصفات اهتماما يجعل منها أنماطا لغوية خاصة،وهذا مايفسر عدم وجود -الى حد ما- تلك المظاهر الخاصة لان الراوي قد يخضع تلك المرويات الى لغته أو الى اللغة المشتركة الفصحى .
الدكتور صالح الشيخ
|
|
|
|
|
|
|
|
|
| |
| كتب ذات علاقة |
|
|
|
| |
|
|
|
|
|
