|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تفاصيل |
|
|
تفكيك النص مقاربة بنيوية أسلوبية منفتحة مقاربة بين المتنبى وأمل دنقل جديد |
|
140 |
:عدد الصفحات |
سعيد محمد بكور |
: المؤلف |
17 x 24 |
: الحجم |
اللغة العربية وآدابها |
: الموضوع |
0.253 KG |
: الوزن |
978-9975-02-483-3 |
:ISBN |
|
|
USD 11 |
: السعر |
|
|
|
2013 |
: سنة النشر |
|
|
هذا الكتاب
إن تناول النص الشعري بالدارسة والتحليل ومقاربته مقاربة تتغيا الكشف عن مظاهر شعريته وتجليات جماليته مغامرة لا تخلو من خطورة واعتياص نظرا لما يتميز به النص الشعري من زئبقية وتأب على المقاربة ، وصعوبة في القبض على دلالاته الحافة وجمالياته المنفلتة الشبيهة بخيوط الشمس الذهبية ، زد على ذلك ما يتميز به من خصوصية وفراده في البناء والتخييل والنظم والتعبير ، ولا شك أن السبيل الى الخروج من هذه المغامرة والمأزق بنتائج ترضى الدارس وتكشف عن جمالية النص يمر أساسا عبر التسلح بالمنهج القادر على استكناه غوره والكشف عن خبايا شعريته ودفين أدبيته انصب الاهتمام في هذه الدارسة التحليلية على مقاربة قصيدتين شعريتين بينهما نقط التقاء وتقاطعات الثانية تتكئ في فكرتها وبنائها ومنطلقها على الأولى ما يجعل أوجه التقارب بينهما واضحة والقصيدة الأولى هي دالية المتنبي عيد بأية حال عدت يا عيد ذات الغاية الهجالية ، والثانية هي قصيدة أمل دنقل الموسومة ب\\\"من مذكرات المتنبي ( في مصر ) \\\" ، التي أخلصها كذلك لهجاء من نوع خاص ، وجاءت الدارسة موسومة ب: \\\" تفكيك النص : مقاربة بنوية أسلوبية منفتحة مقارنة (بين المتنبي وأمل دنقل ) \\\" . والذي يميز النصين المدروسين أنهما يتسمان بقدر عال من الجودة الفنية والكمال النوعي في البناء والنظم والإيقاع والتعبير ، وهو الأمر الذي هيأ لهما الخلود الأدبي في صفحات الأدب العربي قديمة وحديثة ، فالقصيدة الأولى للمتنبي عمرت قرونا طوالا ولم تبح بكل أسرارها على الرغم من أنها قتلت درسا ، بل هي دائمة التجدد والعطاء ، أما القصيدة الثانية لأمل دنقل فلا زالت حاضرة بقوة منذ عقود ولا شك أن تعبيرها الدقيق عن الواقع وانتقادها له ، إضافة على فنيتها العالية أمران أسمها في جعلها تتبوا المكانة الرمزية في وجدان الناس وصفحات الدارسين |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
كتب ذات علاقة |
|
|
|
|
|
|
|
|