|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تفاصيل |
|
|
تأويل الإستغلال في نظرية علم الإجتماع |
|
258 |
:عدد الصفحات |
د. محمد عبدالكريم الحوراني |
: المؤلف |
17 x 24 |
: الحجم |
علم الإجتماع |
: الموضوع |
0.453 KG |
: الوزن |
978-9957-02-383-6 |
:ISBN |
|
|
USD 16 |
: السعر |
|
|
|
2011 |
: سنة النشر |
|
|
لقد أضحى مفهوم الاستغلال غريباً بعد ماركس، ووقعت الماركسية ذاتها التي احتضنت المفهوم في أزمة حقيقية بعد سيادة الأيديولوجيا الرأسمالية التي ترتكز على أخدوعة\" العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان ، وارتفاع مستويات الرفاه ، وتزايد الأجور وغير ذلك من نقائض النبوءة الماركسية بالثورة الإجتماعية التي تقودها الطبقة العاملة أو بتعبير أدق البروليتاريا الواعية . ومن أبرز مظاهر هذه الأزمة على المستوى الاكاديمي تحول الجدل من ثنائية \"النزعة الانسانية\\\" و \" النزعة العلمية\" في الفكر الماركسي ، الى ثنائية \" الفعل\" و \" البيئة\\\" في السوسيولوجيا المعاصرة التي لعبت النظرية الوظيفية دوراً مركزياً في بناءها .
لقد سيطرت الوظيفية حتى الستينات من القرن الماضي ، وكرست مفاهيم التوازن ، والاستقرار والاجماع القيمي ، وأخذ عليها ابتعاده عن الاختلالات العلائقية والنسقية وكل ما يهدد الاستقرار النسقي . وقد أدى انفجار الصراع السياسي والتغير الذي بدأ في الستينات إلى ظهور مدارس متعددة في الولايات المتحدة تركز على فهم العالم الاجتماعي من خلال اعين الفاعلين ونشاطاتهم فتم التركيز بشكل اكبر على الانثوميثولوجي، والظاهراتية، ومما زاد الأمر سوءاً أن نظرية الصراع قد اتخذت طابعا تحليلياً- كما هو الحال عند دار ندروف ، وكوزر ، وكولينز- مبتعدة بذلك عن الطابع الراديكالي. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
كتب ذات علاقة |
|
|
|
|
|
|
|
|